يلجأ المعلم التربوي إلى استخدام الألعاب التربوية والتعليمية، لما لها مجموعة من الوظائف تعمل على تحقيقها خلال العملية التعليمية والتربوية في التدريس التربوي، وتتمثل هذه الوظائف من خلال ما يلي:
- يعتبر اللعب من الأدوات التربوية، وكوسيلة تعمل على أحداث تفاعل الطالب مع عناصر ومكونات البيئة، من أجل تعلم وتنمية شخصية الطالب وسلوكه.
- يمثل اللعب من الوسائل التعليمية التي تقوم على تقريب المفاهيم إلى الطالب، وتقدم له المساعدة من أجل إدراك ومعرفة معاني الأشياء والتلاؤم مع الحياة وواقعها.
- يعتبر اللعب من الأدوات الفعالة في تفريد وتنظيم التعليم من أجل التصدي ومواجهة الاختلافات الفردية بين الطلاب وتعليمهم بناء على قدراتهم الشخصية.
- يجسد اللعب آداة فعالة وبناءه، يمكن استخدامها من أجل القضاء والتخلص من أنانية الطالب وحب النفس، ونقله إلى مرحلة احترام وتقدير الغير، ومنح الولاء والطاعة إلى الجماعة والتكيف والتوافق معها.
- اللعب هو عبارة عن وسيلة مرنة يمكن أن تمنح الفرص والمداخل من أجل إحداث التوازن والنمو عند الطالب، ويعمل على تلبية وإشباع ميول ورغبات الطالب.
- يعتبر اللعب من الوسائل الاجتماعية من أجل تعليم الطالب أساليب وطرق التواصل، قواعد السلوك والتصرف، والعادات والقيم الاجتماعية.
- يعتبر اللعب من الأدوات المساعدة على التواصل والتعبير بين الطلاب بصرف النظر عن الفروقات بين الطلاب من الناحية الثقافية واللغوية، ويعتبر من أدوات التواصل بين الطالب ومن أكبر منه في العمر.
- اللعب يجسد أسلوب المجتمع خلال القيام على توفير الفرص من أجل إطلاق، اكتشاف، رعاية، وتوجيه القدرات الكامنة، وهو يعتبر بذلك صمام الأمان، ومؤسسة تربوية تعمل بشكل تلقائي قبل وبعد المدرسة.
- اللعب من القنوات الرئيسية التي تقوم على نقل التكنولوجيا والقيم والمعارف والتقاليد والعادات والاتجاهات من طالب إلى آخر، ومن جيل إلى غيره.